يا كافـــــــــر ... ايوة انت كافر .؟!؟!
صفحة 1 من اصل 1
يا كافـــــــــر ... ايوة انت كافر .؟!؟!
التكفيـــــــــــــــــر
[color=navy]عبارة ومفهوم واجب معرفته ، لأن بعض المسلمين يدندن بوجوب البعد عن مقولة التكفير ، ويقول : ديننا بعيد عن التكفير ، وهذه العبارة يتمسك بها الكثير من المسلمين في خطاباتهم وأقوالهم الإعلامية للدلالة على أن الإسلام دين السلام والمحبة والتعاون مع كل إنسان ، وإن كان مخالفا لأصول الدين .
وأنجرف إلى القول بهذه العبارة على إطلاقها ، بدون الإستفصال عن توجيهها الكثير من أبناء الإسلام وذلك لشيوعها بينهم ، مع بعدهم وعلمهم عن النظر في ميزانها وفق الشرع الحكيم .
والقارئ لكتاب ربنا يجد أن الله قد حكم على من خالف العقيدة الإسلامية بالكفر ، وذلك في العديد من آيات الكتاب الكريم ، ومن ذلك : {[color=darkorange]لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } (17) سورة المائدة ، وقال : {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (73) سورة المائدة ، فالحكم بالتكفير ليس بدعا في شرعنا
ولكن جاءت الضوابط في السنة النبوية لتقيده ولتوجه مساره ، مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قال لأخيه يا كافر ! فقد باء بها أحدهما )
بل لم يطلق النبي صلى الله عليه وسلم هذا الوصف على أحد من الناس في زمنه ممن شهد بالشهادتين ، حتى وإن كان من المنافقين ، أو إن كان عاصيا مقصرا مرتكبا للكبائر مثل شرب الخمر والزنا وغيرهما .
[color:570f=red:570f]
والخشية من أن يكون المسلم بين طرفي نقيض عند سوء فهمه لهذه القضية الخطيرة ، فيخشى عليه من عقيدة الإرجاء وهي أنه لا يضر مع الإيمان أي ذنب ، ويفتح علينا باب التجرأ على المحارم والمعاصي ، ومن عقيدة الخوارج التكفيرية ، وهي أن كل كبيرة فإن صاحبها كافر ، وتوقعنا في التكفير والاتهام للمسلمين ، لكن الحق يكون بإتباع فهم سلف الأمة رحمهم الله
فحكم النبي صلى الله عليه وسلم بالكفر كان وصفا لا عينا على من ابتعد عن بعض العبادات العظيمة مثل الصلاة ، وذلك حين قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) ، وهذا ما قرره علماء الأمة بأن حكم تارك الصلاة الكفر ، ولكن هذا الحكم يكون وصفا ، دون الحكم بالتعيين على أحد بهذا ، ولا نشير به إلى فلان وفلان ، لجهلنا ببواطن الأمور ، أي بما في قلبه وسبب تركه للصلاة ، فهذا لا يعلمه إلا علام الغيوب ، وليس بمقدور أحد من الناس الحكم بالتكفير تعيينا إلا بعد الاستتابة والمناقشة التي يعيينها ولي الأمر .
لهذا فعبارة ، ديننا بعيد عن التكفير ، ينبغي أن توضع تحت مجهر النظر والإستفصال عن المراد بها ، مع وجوب التفريق بين تكفير الأعيان وتكفير الأوصاف[color:570f=darkred:570f]
فبعد هذا اخواني واخواتي اذا جاء احد وقال ان فلان كافر فهو يوالى اعداء الله
او فلان كافر لانه لايحكم بشرع الله فهل نتسرع ونطلق حكم التكفير
من الذى له حق في اطلاق حكم التكفير هل اي شخص يرى من البعض اعمال شركية فيحكم عليهم بالكفر؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى