الإيمان بالأنبياء ....
صفحة 1 من اصل 1
الإيمان بالأنبياء ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإيمان بالأنبياء والرسل أحد أركان الإيمان الستة، وهو من أسس العقيدة الإسلامية، والإيمان بالأنبياء يقتضي عدم التفريق بينهم، فهم جميعًا رسالتهم واحدة وإلههم واحد.
لماذا أرسل الله الرسل؟
أرسل الله تعالى الرسل لدعوة الناس إلى الإيمان بالله وحده وعبادته،
الإيمان بالأنبياء والرسل أحد أركان الإيمان الستة، وهو من أسس العقيدة الإسلامية، والإيمان بالأنبياء يقتضي عدم التفريق بينهم، فهم جميعًا رسالتهم واحدة وإلههم واحد.
لماذا أرسل الله الرسل؟
أرسل الله تعالى الرسل لدعوة الناس إلى الإيمان بالله وحده وعبادته،
وتبليغ شريعة الله إلى البشر، وهدايتهم إلى طريق الخير و الصلاح، وإعطائهم القدوة والأسوة الحسنة في السلوك والأخلاق الحميدة، وتحذيرهم من غواية الشيطان، وتذكيرهم باليوم الآخر، وتبشير المؤمنين بما أعدَّ لهم من النعيم الدائم جزاءً لطاعتهم، وإنذار الكافرين بعاقبة كفرهم وإقامة الحجة عليهم، والتأكيد على أن رسالة الإنسان في الكون التي خلقه الله من أجلها هي عمارة الكون وعبادة الله الواحد
الأنبياء الذين ورد ذكرهم في "القرآن الكريم" (25) نبيًّا،هم:
"آدم" أبو البشر وأول الأنبياء، و"إدريس"، و"نوح"، و"هود"، و"صالح"، و"لوط"، و"إبراهيم"، و"إسماعيل"، و"إسحاق"، و"يعقوب"، و"يوسف"، و"شعيب"، و"أيوب"، و"ذو الكفل"، و"يونس"، و"موسى"، و"هارون"، و"إلياس"، و"إليسع"، و"داود"، و"سليمان"، و"زكريا"، و"يحيى"، و"عيسى"، و"محمد" عليه الصلاة والسلام
6
الأنبياء الذين ورد ذكرهم في "القرآن الكريم" (25) نبيًّا،هم:
"آدم" أبو البشر وأول الأنبياء، و"إدريس"، و"نوح"، و"هود"، و"صالح"، و"لوط"، و"إبراهيم"، و"إسماعيل"، و"إسحاق"، و"يعقوب"، و"يوسف"، و"شعيب"، و"أيوب"، و"ذو الكفل"، و"يونس"، و"موسى"، و"هارون"، و"إلياس"، و"إليسع"، و"داود"، و"سليمان"، و"زكريا"، و"يحيى"، و"عيسى"، و"محمد" عليه الصلاة والسلام
6
منهم خمسة هم أولو العزم، وهم: "نوح" عليه السلام، و"إبراهيم"عليه السلام،
و"موسى" عليه السلام، و"عيسى" عليه السلام، و"محمد" صلى الله عليه وسلم.
وهناك أربعة أنبياء من العرب، هم: "هود"، و"شعيب"، و"صالح"، و"محمد".
وقد اجتمعت النبوة في نسل عدد من الأنبياء، توارثوا النبوة منهم: "إسماعيل بن إبراهيم"، و"إسحاق بن إبراهيم"، و"يعقوب بن إسحق"، و"يوسف بن يعقوب"، و"يحيى بن زكريا"، و"سليمان بن داود".
معجزات الأنبياء:
أيد الله تعالى الأنبياء والرسل بالأدلة والبراهين التي تؤكد صدق رسالتهم، وأعطاهم المعجزات، وهي أمورٍ خارقة للعادة يجريها الله على يد الرسول، ومن هذه المعجزات:
الناقة العجيبة (معجزة "صالح" عليه السلام):
تحدى قوم "ثمود" نبيهم "صالح" أن يخرج لهم ناقةً من جبل صخري، فلما دعا "صالح" ربه أخرج لهم الناقة التي طلبوها، ولكنهم استمروا على كفرهم وعنادهم، وتآمروا على قتل الناقة، فعاقبهم الله على كفرهم وطغيانهم.
من معجزات "إبراهيم" عليه السلام:
الطيور الأربعة: سأل نبي الله "إبراهيم" ربه أن يريه كيف يحيي الموتى؟! فأمره الله أن يذبح أربعة من الطير، وأن يجعل كلَّ جزء منها على جبلٍ، ثُمَّ يناديها، فلمَّا فعل ذلك إذا بها تأتي إليه مسرعة.
نار لا تحرق: أراد الملك "النمرود" أن يقضي على نبي الله "إبراهيم"، فأمر بإشعال نار فلما ارتفع لهيبها في السماء ألقاه فيها، لكن الله أمر النار أن تكون بردًا وسلامًا على "إبراهيم"، فلم تحرق منه إلا وثاقه، فخرج منها أمام القوم، وهم ينظرون إليه متعجبين.
في بطن الحوت (معجزة "يونس" عليه السلام):
خرج نبي الله "يونس" من بلده بعد أن يئس من إيمان قومه بدعوته، دون يأذن له ربه في الخروج، فركب أول سفينة قابلته، فلما صار في وسط البحر، اشتدت الريح، وأوشكت السفينة على الغرق، فقرروا إلقاء واحدٍ منهم في الماء لينجو الباقون، وحينما أجروا القرعة بينهم كانت تخرج في كُلِّ مرَّةٍ على "يونس"، فألقى بنفسه في الماء، فأرسل الله حوتًا ضخمًا ابتلعه.
وراح يونس يستغفر ربه وهو في بطن الحوت، فاستجاب الله دعاءه وأمر الحوت أن يخرجه على الشاطئ، فلما عاد "يونس" إلى قومه وجدهم قد ندموا على ما فعلوا، وآمنوا به وبدعوته.
من معجزات "موسى" عليه السلام:
العصا الحية: أيَّد الله تعالى نبيه "موسى" بمعجزة عجيبة، هي عصاه التي تحولت في لحظة معينة إلى حية عظيمة، أكلت كلَّ ما ألقاه سحرة فرعون من حبال وعصى، سحروا بها أعين الناس فظنوها حيات وثعابين حقيقية، وحينما ضرب بها "موسى" البحر، انفلق قسمين حتى عبر هو ومن آمن معه بسلام، فلما أراد فرعون وجنوده العبور خلفهم لملاحقتهم، انطبق الماء عليهم وماتوا مغرقين.
قتيل يتكلم: قُتِلَ رجلٌ في زمن "موسى" عليه السلام، واتهم بعض أقاربه جيرانًا لهم بقتله، فلما احتكموا إلى "موسى" طلب منهم أن يذبحوا بقرة، فظنوا أنه يسخر منهم، وظلوا يسألونه عن أوصاف تلك البقرة، حتى وجدوا بقرة تنطبق عليها، فلما ذبحوها أمرهم أن يأخذوا قطعة منها، ويضربوا بها جسد القتيل، فإذا به يتكلم ويرشدهم عن القاتل الحقيقي ثم يموت مرَّةً أخرى!!
الجبال تُسَبِّحُ (معجزة "داود" عليه السلام):
رزق الله تعالى نبيه "داود" صوتًا عذبًا ساحرًا، فكان إذا ترنَّم بالدعاء لله، تردد الجبال والطيور تسبيحه، وتردد معه دعاءه.
من معجزات "سليمان" عليه السلام:
سخَّر الله تعالى الريح لنبيه "سليمان" تنقله أينما شاء، كما سخر الله له الجن، وعلمه لغة الطير، وكان جيشه مزيجًا عجيبًا من الإنس والجن وصنوف الطير والحيوان.
من معجزات "عيسى" عليه السلام:
الميلاد العجيب: المعجزة الأولى والفريدة لنبي الله "عيسى" هي ميلاده من غير أبٍ، فهو كلمة الله التي ألقاها إلى "مريم"، ليكون معجزة للعالمين، ثم كانت معجزته الأخرى حينما تكلم في المهد، وتوالت معجزاته بعد ذلك، فقد كان يحيي الموتى بإذن الله، ويشفي المرضي بقدرة الله تعالى.
من معجزات خاتم الأنبياء "محمد" صلى الله عليه وسلم:
القرآن الكريم: معجزة النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم الخالدة، والتي تحدى بها العرب الذين اشتهروا بالبلاغة والفصاحة، وما يزال "القرآن الكريم" يفيض بمعجزاته في كلِّ عصرٍ، فقد كشف العلم المزيد من وجوه الإعجاز العلمي فيه، سواء في مجال الطب أو الفلك أو الجيولوجيا أو النبات.
انشقاق القمر: طلب مشركوا "مكة" من النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم أن يظهر لهم معجزة يرونها بأعينهم، فجعل الله القمر ينشق نصفين، حتى رأوا جبل "حراء" بينهما.
حنين الجذع: كان النبي يخطب مستندًا إلى جذع نخلة في المسجد، فلما صنعوا له المنبر، وقام يخطب عليه، سمع الناس أنينًا يصدر من جذع النخلة كأنين الصبي، فلما اقترب منه النبي ووضع يده عليه سكن.
تكثير الطعام: دعا "أبو طلحة" وزوجه "أم سليم" النبي إلى طعام، فجاءه ومعه كثير من الناس، فلما رآهم "أبو طلحة" حزن، لأن الطعام كان قليلا لا يكفيهم جميعًا، فأمر النبيُّ أن يفت الخبز، ثُمَّ أخذ النبي يدعو ، ثُمَّ قال لأبي سلمة: ائذن لعشرة. فأذن لهم، فأكلوا حتَّى شبعوا، ثُمَّ خرجوا، ودخل عشرة آخرون ، فأكلوا حتَّى شبعوا، ثُمَّ خرجوا، ودخل عشرة آخرون حتَّى أكل أكثر من سبعين رجلا، وبقي الطعام كما هو.
الإسراء والمعراج: معجزة "الإسراء والمعراج" من أعظم معجزات النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهي أول رحلة لبشر إلى السماء، وقد كانت تلك الرحلة مواساة للنبيِّ وتخفيفًا عنه، بعدما تعرَّض له من الإيذاء في"الطائف" حينما خرج يعرض على أهلها الإسلام.
الجمل الشاكي: كان لرجلٍ من الأنصار جمل يشق عليه، ويجيعه ويحمله فوق طاقته، وبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسير في الطريق ذات يومٍ، فإذا بالجمل يقبل عليه، ويتمسح والدموع تسيل من عينيه، فأخذ النبي يربت بيده الشريفة عليه، ثم سأل عن صاحب الجمل، فأخبره أن الجمل قد اشتكى إليه ما يصنعه به وأمره أن يتقي الله فيه.
هجرات الأنبياء:
أنبياء الله هم حملة دعوته إلى عباده، فهم أصحاب رسالة عظيمة، يتصفون بالحلم والصبر، ويتحملون في سبيل دعوتهم كل أصناف الأذى والاضطهاد، دون أن تضعف عزائمهم أو يتطرق اليأس إلى نفوسهم، فإذا ضاقت عليهم الأرض في مكان، هاجروا إلى مكان آخر؛ لينشروا فيه الحق والعدل والإيمان.
ويُعَدُّ نبي الله "نوح" هو أوَّل من هاجر من الأنبياء، فحينما اشتدَّ عليه إيذاء قومه وإعراضهم عن دعوته، أمره الله بصنع سفينة عظيمة، فلمَّا جاء الطوفان نجا هو ومن آمن معه، وحملتهم السفينة إلى أرض جديدة، ليكمل فيها مسيرة الدعوة إلى الله.
وقد هاجر أبو الأنبياء "إبراهيم" من "فلسطين" إلى "مصر"، كما هاجر إليها أيضًا نبي الله "عيسى" هو وأمه "مريم".
ومن "مصر" هاجر نبي الله "موسى" وأخوه "هارون" مع "بني إسرائيل" إلى "سيناء" فرارًا من بطش فرعون وجنوده.
وآخر هجرات الأنبياء كانت هجرة خاتم المرسلين "محمد" صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى "المدينة المنورة" بعد أن اشتد إيذاء المشركين له ولأصحابه من المسلمين في "مكة".
مهن الأنبياء:
لم يكن الأنبياء أصحاب رسالة سماوية ودعوة دينية فقد كانوا أصحاب مهن ينفعون الناس بها، كما ينفعونهم بما يحملونه إليهم من دعوة الإيمان والخير والهداية التي أنزلها الله عليهم، فكان نبي الله "داود" يعمل (حدَّادًا)، وكان "إبراهيم" عليه السلام يعمل بالرعي، وكان نبي الله "يوسف" يعمل بالرعي في "الشام" قبل أن يصبح (وزيرًا للمالية) في "مصر القديمة"، وكان "زكريا" عليه السلام يعمل (نجارًا)، وعمل "محمد" صلى الله عليه وسلم بالرعي والتجارة.
زوجات الأنبياء:
أنبياء الله بشر مثل بقية البشر، لكن الله تعالى طهرهم واصطفاهم بالنبوة، وكان لهم زوجات وأبناء، فزوجة "آدم" عليه السلام هي"حواء"، وكان لنبي الله "إبراهيم" أربع زوجات هنَّ: "سارة بنت هاران"، و"قنطورا بنت يقطن الكنعانية"، و"هاجر القبطية المصرية"، و"حجون بنت أمين"، وتزوج "إسماعيل" عليه السلام من "عمارة بنت سعد بن أسامة بن أكيل العملاقي"، و"السيدة بنت مضاض بن عمرو الجرهمي"، وزوجة "إسحاق" عليه السلام هي "رفقا بنت ثبويل بن ناحور بن تارح"، وتزوج "يوسف" عليه السلام من "زَلِيخَا"، و"أيوب" عليه السلام زوجته "رحمة بنت أفرائيم بن يوسف بن يعقوب"، وتزوج "موسى" عليه السلام ابنة "شعيب" عليه السلام، و كان لنبي الله "داود" مائة زوجة، وكان لابنه "سليمان" عليه السلام ألف امرأة، أشهرهن "بلقيس بنت البشرخ".
أما زوجات النبيِّ "محمد" صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهنَّ: "خديجة بنت خويلد"، و"سودة بنت زمعة"، و"أم سلمة" "هند بنت أبي أمية"، و"عائشة بنت أبي بكر"، و"حفصة بنت عمر بن الخطاب"، و"زينب بنت خزيمة بن الحارث"، و"زينب بنت جحش"، و"أم حبيبة" "رملة بنت أبي سفيان"، و"ميمونة بنت الحارث"، و"زينب بنت عميس"، و"جويرية بنت الحارث"، و"صفية بنت حيي بن أخطب"، وخولة بنت حكيم السلمي"، و"مارية القبطية"، و"ريحانة الخندفية".
المصدر موقع الشبكه الاسلاميه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى