ياتري لسه فاكرين !!؟؟

تكملة منا لموضوع أخي شاب مسلم "في ظلال آيه "
أردت أن أعرض علي حضراتكم هذه الايه الكريمه والتي يقول
المولي عز وجل فيها ..

.. ولقد فتنا سليمان وألقينا علي كرسيه جسدا ثم أناب "
صدق الله العظيم

ياتري حد هيقدر يقلنا ما هي هذه الفتنه , والجسد المقصودان
في تلك الايه الكريمه .

منتظر من حضراتكم الردود

طيب انا كنت بقرا في المصحف واستوقفتني الاية
وشوفتها في التفسير
وبرضه لقيت حضرتك كاتبها وعايزنا نقول معناها
الحمد لله اني عرفت معناها
لقد فتنا سليمان : اي اختبرناه بسلب الملك منه
والجسد :اي شيطان القي عليه شبه سليمان

ويذكر لنا سعيد ابن ابي عروبة

بارك الله فيك أختي بنت الاسلام علي أجتهادكم في تفسير
تلك الايه ..., انما الحقيقه مش ده التفسير الصحيح لها
والله تعالي أعلي وأعلم ...
عموما الروايه التي ذكرتيها بالفعل قال بها الكثير من المفسرين
لكن التفسير الصحيح والله أعلم انه :
" المقصود بالفتنه هي أن سليمان عليه السلام قال ذات يوم
لاطوفن الليله علي جميع النساء , نسائه وقيل بأنه كان متزوجا من أربعين
سيده , ولم يقل ان شاء الله نسي ان يقولها , ومن هنا جاءت الفتنه ,
وكان يريد من طوافه هذا أي " مروره " علي النسا ء أن تحمل احداهن بالولد
ولما أنساه الشيطان قول ان شاء الله , فأراد الله ان يعلمه ومن هنا كانت الفتنه
.. اما المقصود بالجسد في الايه هو انه لم تحمل زوجاته الاواحدة فقط منهن ووضعت
ولد ميت أو غير مكتمل النمو فنزل من بطن أمه ميتا وجاءوا به ووضعوه أمام سيدنا سليمان
أو علي كرسيه ... ومن هنا تذكر سيدنا سليمان أنه فتن , فخر لله راكعا ثم أناب .."
هذا وبالله التوفيق
وان كنت مخطأ فصوبوني ولكم الأجر والثواب

جزاك الله خير اخي في الله علي التصحيح
بس انا جيبه التفسير من تفسير ابن كثير
والله اعلم برضه
ياريت حضرتك تقولي مصدر التفسير
وجزاك الله خير

شكرا علي المتابعه ,
الاخت الكريمه أعلمك بان مصدر التفسير
هو برنامج " مسلسل الفتن " للدكتور جمال المراكبي
والله تعالي أعلي وأعلم , أقرأي ما يلي للتأكيد أيضا


السلام عليكم أريد تفسيرا للآية 34 من سورة (ص) وسبب نزولها؟ جزاكم الله خيراً.

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي أتفق عليه المحققون من أهل التفسير أن سبب الابتلاء ونوع العقاب الذي عوقب به سليمان عليه السلام المذكور في قوله تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ [صّ:34].
مبين في ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال سليمان بن داود -عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام- لأطوفن الليلة على سبعين امرأة. وفي رواية: تسعين امرأة. ، وفي رواية: مائة امرأة تلد كل امرأة منهن غلاماً يقاتل في سبيل الله. فقيل له، وفي رواية قال له الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل فطاف بهن فلم تلد منهن إلا امرأة واحدة نصف إنسان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركا لحاجته. وفي رواية: ولقاتلوا في سبيل الله فرسانا أجمعون.
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان بعد أن ساق هذا الحديث: فإذا علمت هذا، فاعلم أن هذا الحديث الصحيح بين معنى قوله تعالى وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ، وأن فتنة سليمان كانت بسبب تركه قوله "إن شاء الله"، وأنه لم يلد من النساء إلا واحدة نصف إنسان، وأن ذلك الجسد الذي هو نصف إنسان هو الذي ألقي على كرسيه بعد موته في قوله تعالى: وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ. انتهى.
وأما ما عدا هذا مما يذكره أكثر المفسرين، من أن سبب الابتلاء كان بزواج سليمان عليه السلام من امرأة من بنات الملوك، وأنها كانت تعبد الصنم في داره ولم يعلم بها سليمان عليه السلام، وأنه عوقب على ذلك بسلب الملك منه وإلقاء شبهه على شيطان متمرد حكم بني إسرائيل أربعين يوماً، ونحو هذا، فهو من الإسرائيليات التي لا أصل لها، كما نص على هذا ابن كثير والشنقيطي، وذلك لمنافاتها لمقام النبوة والعصمة التي خص الله بها الرسل.
والله أعلم.
المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=38766&Option=FatwaId

والله تعالي أعلي وأعلم